لئن
استوعبنا أن عجلة البلاد لا تدور ...و أن حالتها لا تبعث لا على الاطمئنان و لا
على السرور ...و كل شيء احصيناه و عددناه
في سطور ...فإننا لم نستوعب كيف تحول "السوكارجية " ... الى خدمة في
بلاط الحركة الاسلامية ...و أن تنقل قناة
الزيتونة النهضوية ...مسرحية تذم الحكومة الحالية...و كيف يتبرأ حامد القروي من الازلام ... و ينعت ناقديه بالأقزام ...اليس
تلك من امهات المفارقات ... و ضروب من العجب ... في بلد كل شيء انقلب فيه رأسا على
عقب ...و لئن تمنت المعارضة الانقلاب على السلطة الحاكمة...فان الانقلاب كان في الافكار و المبادئ الناعمة ...ففي النهار
يلعنون السلطة بشراسة ... و في الليل يذودون عنها ككلاب الحراسة..؟؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire