vendredi 9 décembre 2016

رفضا لسياسات الحكومة:غليان في كل شارع وكل حومة




بدأت حالة الغليان تعم الشارع التونسي بعد اصرار اتحاد الشغل على تنفيذ الاتفاقات الاجتماعية المبرمة مع الحكومة..ونفذ الالاف وقفات احتجاجية تطالب الحكومة بتنفيذ تعهداتها في وقت تزامن..مع غضب المحامين والأطباء والمعلمين من السياسة العمياء للحكومة والتي خلقت حالة احتقان في الشارع التونسي بمختلف اطيافه.  وقرر المحامون تنفيذ وقفات احتجاجية مع اضراب مفتوح تندد بقانون المالية لسنة 2017 ونفس الامر بنسبة لنقابة الصيادلة ليلتحق الاطباء في وقت سابق الى خانة المنددين بالقانون.


وشهد الاسبوع الماضي خروج الالاف من الاساتذة والمعلمين المطالبين بإقالة وزير التربية ناجي جلول في خطوة تصعيدية...  كما شهدت العديد من ولايات الجمهورية التونسية وقفات احتجاجية ضد غلاء..المعيشة والبطالة التي تعصف بصفوف الملايين من ابناء الشعب ،فضلا عن التجار وأصحاب المهن الحرة المنددين بالاداءات والضرائب المجحفة.وكانت تونس شهدت في سنة 2011 حالات احتقان وغضب كبيرة في مثل هذا الوقت..اندلعت شرارتها من ولاية سيدي بوزيد وكانت ضربة قاصمة لنظام بن علي الذي
انهار دفعة واحدة في اقل من اسبوع. ويرى العديد من الخبراء والملاحظين للشأن التونسي فشل الحكومات المتعاقبة..في ادارة الملفات الكبرى محذرين من ثورة دموية ستعصف بالبلاد خلال الاشهر المقبلة.
سجل برأس الصفحة الأولى..أنا لا أكره الناس..و لا أسطو على أحد..و لكني إذا ما جعت..آكل لحم مغتصبي..حذار حذار من جوعي..و من غضبي.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire