يحدث في مستشفى الرابطة

علمت جريدة " الثورة نيوز " بجملة من التصرفات اللاأخلاقية الصادرة عن ممرض بقسم القلب بمستشفى الرابطة يدعى "علي" ويشغل خطة ناظر قسم دون تسمية قانونية إلا أن صلاحياته تجاوزت سلطات رئيس القسم المذكور، من خلال سيطرة الممرض المذكور على زملائه باعتماد التعسف والتهديد بالنقلة من قسم أمراض القلب . هذا، وتشير مصادرنا إلى أن المواطن الفنان " الهادي التونسي " المصاب بمرض القلب كان قد أقام عديد المرات بذات القسم وآخرها منذ أكثر من أسبوعين إثر تعكر حالته الصحية حيث انجر عن ذلك تعفن معصم يده جراء حقنه بدواء في الوريد أخطأ مرماه لحقنه تحت الجلد الأمر الذي كاد يؤدي لبتر يد الفنان والذي تنقل للقسم المذكور قصد إجراء عيادة خارجية خالصة الأجر لدى رئيس قسم أمراض القلب الدكتور " المورالي" والذي أشار عليه بوجوب تغيير ضمادة اليد إلا أن الممرض والناظر " علي " تعمد طرد الفنان وأهانه بسيْ اللفظ مما أثر في نفسية المريض وعمق في آلامه وكاد يتسبب له في نوبة قلبية ، وكرد فعل من الممرض "علي" إثر سريان خبر الإعتداء اللفظي والإهانة التي تعرض لها الفنان المذكور ، تولى إعلام نقابة الصحة قصد التستر أعقبها بإعداد لائحة ممضاة من قبل أعوان الإطار شبه الطبي للقسم المذكور مفادها سلامة تصرفات الممرض وتعرضه للإدعاء بالباطل ، الأمر الذي انتهى لصدور قرار منع إيواء الفنان " الهادي التونسي " بقسم القلب بمستشفى الرابطة ، وهو ما حتم إيوائه بمستشفى شارل نيكول أين يقيم الآن في حالة حرجة ، تلبية لقرار الممرض المارق عن القانون والمتغطرس بصلاحيات رئيس القسم .

كما تشير مصادرنا بإصرار عائلة الفنان المريض ونقابة الفنانين على تتبع الممرض المذكور وكل من تستر عنه وسانده وشاركه في إهانة مواطن مريض وطرده ومنعه من حق التداوي في مستشفى عمومي وتأزيم حالته الصحية ، فهل أن النيابة العمومية على علم وهل ستتفاعل وفق القانون والنظام العام وهل ستتكفل إدارة المستشفى ونقابة الصحة بالإعتذار ومحاسبة المذنب.؟