مشهد دام : متى تصلح بلدية تونس الطريق المؤدية إلى اقامة الأمانة بالعمران الأعلى؟

نتيجة للانتصاب الفوضوي والهمجي بمناسبة كل عيد اضحى لاصحاب الشاحنات الذين ياتون لبيع اغنامهم بالمصب العشوائي لفضلات البناء وغيرها من الفضلات بكرش الغابة بالعمران الاعلى، تم طيلة 10 سنوات تخريب الطريق المؤدية الى اقامة الامانة (حي سنيت) بكرش الغابة التي اصبحت ملاى بالحفر وكذلك الرصيف دون ان تحرك البلدية والمعتمدية ساكنا باستثناء الزيارة التي اداها معتمد حي ابن خلدون يوم السبت 17 سبتمبر 2016 لمعاينة الكارثة التي حلت بالمكان والتي يتمنى المتساكنون ان يتمخض عنها اصلاح الطريق والرصيف. 

 تواصل تخريب الطريق المؤدية الى اقامة الامانة الكائنة بالعمران الاعلى (كرش الغابة) من خلال احداث حفر كبيرة بها واتلاف الرصيف دون الحديث عن الطريق المعبدة من قبل الشركة الوطنية للبعث العقاري التي تم ردمها بالاوساخ وسدها تماما منذ سنة 2003. الغريب في الامر ان تلك الفضلات التي غطت كل شيء وتحولت الى مفرخة للثعابين التي اصبحت تهدد سكان اقامة الامانة. ورغم صيحات الفزع التي اطلقها السكان والشكايات التي بعثوا بها الى معتمد المنطقة ورئيس بلدية تونس بخصوص الشاحنات التي هي بصدد تخريب الملك العمومي على مراى ومسمع الجميع الا انهم لم يتحصلوا على أي رد سوى التهديدات التي يتلقونها من حين لاخر من المعربدين من البلطجية من اصحاب الشاحنات الذين لم يعبؤوا بقانون الزبالة الصادر اخيرا عن مجلس النواب الذي كان من المفروض ان ينص على سحب رخصة السياقة ومصادرة وسيلة النقل والسجن لمدة لا تقل عن 5 سنوات والتشهير بالمخربين وجبر ضرر المجموعة الوطنية. كل ذلك تم تفاديه باعتبار ان فاقد الشيء لا يعطيه والطيور على امثالها تقع وحاميها حراميها. فهل يتحرك شيخ المدينة لترويض الكلاب السائبة التي تهاجم من حين لاخر المارة وبالاخص الاطفال وكذلك الثعابين ويبادر بسد الحفر الكبيرة التي احدثها بنو هلال بالطريق المؤدية الى اقامة الامانة.؟