القلعة الصغرى : إقدام على ردم الوادي بلا تراخيص و لا دراسات ... تسبب في فيضانات

تلقت  الثورة نيوز نسخة من  شكاية رفعها متساكنو نهج  علي بلهوان  بمدينة  القلعة الصغرى من ولاية سوسة  عبروا  فيها  عن  امتعاضهم من  ركود  السلط المحلية و  عدم   التجاوب  مع الشكاوي  المودعة من  طرفهم  مؤكدين  أنهم  استوفوا كل الحلول  بعد  أن  بادروا  بالاتصال  ببلدية المكان  ثم  المعتمدية و فالمندوبية الجهوية للفلاحة  بسوسة  و ظلوا  من  تاريخ 2/7/2015  إلى تاريخ الساعة يلهثون وراء الشكاوي المودعة و لكن لا مجيب ..

و يتمثل  الموضوع و مضمون الشكاية في  الحقيقة في إقدام  احد  المواطنين يشتغل  في  تجارة مواد البناء  يدعى ل.ض - بعد لن  قام باقتناء قطعة ارض  منذ  قرابة 8 أشهر بنهج  علي  بلهوان و تحديدا  على ضفاف الوادي  قرب نقطة تلاقي وادي الخروب و وادي لاية -على  ردم الوادي دون  كراسة مسبقة و لا ترخيص من قبل  السلط المعنية بفواضل البناء و الزبالة  التي يقوم بحرقها من حين إلى آخر ...

و أشارت الشكاية التي وجهها  المتساكنون  إلى والي سوسة  أن  هذا الأخير قام  بردم قنوات و مجاري  التطهير و التي  بعد إعلام السلط المعنية قامت بإصلاح ما أفسده  كما  قام  باستغلال الأرض  كمنشر مواد بناء من خلال  تكديس الرمل و الحصى و  غيرها و التجارة بمواد البناء رغم أن الأرضية غير مهيأة للغرض فهي على ضفاف الوادي ..و مما زاد  الطين  بلة استعماله  لشاحنات  ثقيلة  و غيرها  لنقل المواد تجوب الطريق ذهابا و إيابا منذ الصباح الباكر و حتى ساعة متأخرة من الليل مما تسبب  في  إقلاق  راحة سكان الحي من جهة و  تلويث  الطريق من خلال  تساقط  شيء من البضاعة المحملة منها الشاحنات 85تونس6432 و الشاحنة رقم 83تونس9549و الشاحنة رقم 80تونس8751...

و أضافت الشكاية أن  ما  أقدم عليه ل.ض من  شانه  أن  يلحق  أضرارا فادحة بالمدينة عامة و بالحي  خاصة من  خلال

-خطر فيضان الوادي على الأحياء المجاورة بسبب ردم جزء كبير من جراه

- انبعاث الروائح الكريهة المتأتية من الفواضل و الدخان الخانق الناتج عن حرقها و ما تسببه من خطر على صحة المتساكنين و بالخصوص الأطفال منهم

- إزعاج السكان بسبب ضجيج الشاحنات خاصة و أن الطريق غير معبدة فهي تثير الغبار الكثيف الملوث و المضر بصحة المتساكنين كما تمثل خطرا  على المارة خاصة الصغار منهم و علما و أن هذا  الطريق يسلكه تلاميذ الذين  يدرسون بالمدرسة الإعدادية المجاورة

- اضطرابات للسير العادي لحياة وراحة المتساكنين ناهيك انه في فصل الشتاء ومع نزول الأمطار فانه يحدث شلل تام للتنقل مشيا أو استعمال وسائل النقل حيث تتراكم الأوحال المتأتية من المواد التي يجلبها الجار المذكور ...

إذ بات من الضروري اليوم  رفع الشغب و إعادة الوادي إلى مساره الطبيعي حتى لا يتسبب الطبيعي حتى لا يتسبب في كوارث و التنبيه على الجار المذكور و بعدم العودة إلى العمل الفوضوي ... اللهم اشهد قد بلغنا ...