mardi 10 mai 2016

فساد مالي وإداري بإقليم الصّوناد بالمرسى ونصف مليار في مهبّ الرّيح




ما يقع من فساد مالي وإداري داخل إقليم المرسى للشّركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (التّابع للإدارة الجهويّة لتونس الكبرى) والذّي يرمز له بD 15يفوق الوصف كعينة نشير الى الغموض الذي يلفّ أكثر من 1000 عمليّة ربط للحرفاء بشبكة توزيع المياه بجهة المرسى وما جاورها (الكرم – حلق الوادي – سيدي بوسعيد – قمرت – قرطاج – حدائق قرطاج ...)والتي تعهد عادة لمقاولة الأشغال ETTP(المسؤول بالشّركة المتورّطة يدعى عادل)حيث تؤكّد مصادرنا المطلعة وجود تلاعب خطيربين المقاولة الخاصة المكلفة بأشغال ربط الحرفاء بشبكة توزيع المياه وبعض موظفي شركة الصوناد المكلّفين بالتّنسيق والمتابعة وتسلّم وصرف الأموال حدث ذلك دون أن تطلع الإدارة العامة على التّفاصيل ودون أن تدخل الأموال المستخلصة الخزينةليقتصر الأمر على توجيه ملفّات الحرفاء الجدد إلى المصالح الإعلاميّةلفوترة خدمات التزويد دون الرّبط .... أكثر من نصف مليار من خزينة شركة الصوناد المنهوبة ذهبت فيمهب الريح بينما الإدارة العامة للصوناد اكتفت بإيقاف بعض أعوانها (ذرّ رماد على العيون) ومواصلة العمل مع نفس المقاول ونفس المقاولة .








Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire