mercredi 11 mai 2016

أبواق إخوانية وراء الحملة الإعلاميّة الشّعواء التي طالت مشاركة تونس في معرض الكتاب بجينيف!


الكلاب تنبح والقافلة تسير


أثارت مشاركة تونس كضيف شرف في معرض الكتاب والصحافة في جينيف 2016 Salon du livre et de la presse de Genève الذي أقيم بمدينة جينيف السويسرية من 27 أفريل إلى 1 ماى 2016 الكثير من التّعليقات الركيكة والإشاعات المفبركة واللّغط . ;وذلك بتدبير و صنع  من جماعة الإخوان  والدّواعش أعداء الحريّة والثّقافة ممن لا يعجبهم العجب العجاب . وبديهة أن ينقلب في مخططهم الشّيطاني العرس إلى مأتم وأن يتحوّل النّجاح الباهر والمتميّز إلى مشاركة باهتة ومهزلة كبيرة ولتوجه سهام الانتقادات  لأداء وزارة الثقافة التي تكفّلت بتنظيم هذه المشاركة واختيار المشاركين فيها بطريقة حرفيّة... تصوروا جميع المشاركين والزوار والكتاب والصحفيين أثنوا على مشاركة تونس إلا جماعة غربان السّوء الذين غاظهم وأشعل نار حقدهم وجود كتب عن الزّعيم الحبيب بورقية الحضور العفوي الكبير لزوار جناح تونس المتميّز (على مساحة 650 مترا مربّعا) وغياب كتب الإرهاب وجهاد النّكاح وعذاب القبر  والترويج للشذوذ والإساءة  لتعاليم الدّين ... ونشير إلى أن الحملة الإعلاميّة الشعواء لتحريف الوقائع تقف وراءها جهات مشبوهة من أبرزها رئيس اتّحاد النّاشرين التونسيين Union des éditeurs tunisiens (جمعيّة نهضوية) ونائب رئيس المجلس الدّولي لكتب الشباب فرع تونس TuniBby (جمعيّة نهضوية) رجل الأعمال النهضوي المثير للكثير من الجدل محمد الصالح المعالج  (صاحب دار كنوز للنشر والتوزيع  Kounouz Editions et Distributions  ودار كلمة للنشر والتوزيع Société Kalima Edition et Distribution وشركة رؤيا واضحة للتّجارة الدّولية  Claire Vision de Commerce International ) ورجل الأعمال النهضوي المقيم بسويسرا عادل الماجري رئيس جمعية الجالية التونسية بسويسرا Communauté Tunisienne en Suisse (CTS ) وعضو المكتب التنفيذي اتحاد المنظمات الإسلامية في جنيف UOMG والمدوّن المرتزق Blogueur mercenaire ياسين العياري الشهير  بكنية الكردي  والذي كان له الدور القذر في هذه العملية إذ عمد إلى التقاط صورة لجناح تونس قبل أن يتم تأثيثه بالكتب حتى يوهم الناظرين بأن الجناح فارغ كفراغ فؤاد أم موسى .ونحن في الحقيقة لا نستغرب هذا السلوك من العياري وهو الذي مدح سابقا رشيد عمار خلال الأيام الأولى للثورة حين ادعى أن الجنرال عمار هو الذي قال لا لبن علي ثم اعترف بعظمة لسانه أنه كاذب والله يشهد أنه كاذب ونحن نشهد أنه كاذب ثم ذمه  بعد ذلك ومن مدح وذم فقد كذب مرتين. ولا نستغرب أيضا من باع دم والده لليبيين ألا يقدم على مثل هذه العمليات الخسيسة .




إضافة إلى كلّ ذلك اشتغلت الآلة الإعلامية الرهيبة لجماعة الإخوان الذين لم يستسيغوا عملية إقصائهم من المشاركة بمنشوراتهم المسمومة وكان في حسبانهم أن يواصلوا السيطرة على مشاركة تونس في المعارض الدولية للترويج لبضاعتهم التالفة والفاسدة ... وبالمناسبة نوجّه كلّ الشكر والثناء والتقدير للمشرفين على مشاركة تونس في معرض الكتاب والصحافة في جينيف 2016 وعلى رأسهم وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث سنية مبارك .


محمد صالح المعالج


ياسين العياري


عادل الماجري

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire