jeudi 3 décembre 2015

ابنة البحري الجلاصي تهشّم بلّور سيّارة و والدها يعتدي على أعوان أمن




إِذا عصفَ الغرورُ برأسِ غِرٍ.. توهمَ أن منكبَهُ جَناحُ. ...هذا البيت الشعري للقروي ينطبق تماما على البحري الجلاصي السيّاسي المثير للسخريّة  والجدل والذي أقام الدنيا وأقعدها بجهله المتميز وليتحول هذا الجاهل بجهله الى مصدر تندّر لدى العامّة والخاصّة ..  يوم 02 نوفمبر 2015 سيظل شاهدا على تغطرس الرّجل وعنجهيته المعهودة والمستديمة حيث تسبّبت إحدى بناته وهنّ كثّر  (احداهن متزوجة من إرهابي يقاتل في سوريا) في توقيف حركة المرور بجهة اريانة، وبالتّحديد أمام قاعة البدر للأفراح بحيّ الغزالة وذلك بعد أن كانت تسير في الطّريق توقفت فجأة وسط الطريق، واتجهت مباشرة لامرأة واقفة بجانب سيّارتها لتوّجه لها جملة من النّعوت البذيئة، ولتدخل في شجار معها وهو ما عطّل حركة المرور في الاتجاهين بحكم وضعيّة وقوف سيّارة الهانم المتغوّلة والتي لم تحترم أحدا معتقدة بأن الطّريق ملك خاص لوالدها... موقف أحرج السواق وليتدخّل أحدهم ملتمسا بكلّ لطف من ابنة البحري الجلاصي تغيير مكان وقوف سيّارتها وجاءه الرد سريعا بأن أخذت البنت المستهترة والمارقة عن القانون حجارة من حافة الطريق وألقتها مباشرة على الواجهة الأمامية للسيّارة التي تقف وراءها وهي سيارة نقل ريفي ولتتكسّر واجهتها البلوريّة الأمامية Pare-brise ،إلقاء الحجارة كان مرفوقا بالاعتداء اللّفظي على السّواق المحتجين ..


وبقدوم أعوان الأمن ومطالبتهم لبنت الجلاصي بضرورة الاستظهار بوثائقها الشخصية ووثائق السّيارة رفضت هذه الأخيرة طلبهم قائلة ''من أنتم أنا ابنة البحري الجلاصي'' فأمروها في الحين بمرافقتهم إلى مركز الشّرطة ببرج الوزير بحيّ الهادي نويرة، وفي المركز المذكور قدّم جميع ركّاب سيّارة النّقل الرّيفي Taxi-brousse شهادتهم حول الواقعة الغريبة، وفي الأثناء قدم عنترة بن شدّاد عفوا البحري الجلاصي والذي وما إن وطأت قدمه مركز الشّرطة حتّى بدأ في صياحه المعهود وصبّ جام غضبه على أعوان الأمن  وقال لهم ''يا كلاب الدّاخلية أين زميمكم"، ثمّ توجّه نحو راكبي النّقل الرّيفي مهدّدا ومتوّعدا بتحطيم حياتهم ومستقبلهم إن تمسكوا بأقوالهم المدينة لابنته المدلّلة ، هذا وتترفع الثورة نيوز عن نشر الكلام البذيء والخادش للحياء الذي تفوه به الجلاصي داخل مركز الشرطة .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire