vendredi 6 mars 2015

فضيحة بالجلاجل : مجنون على رأس الديوانة




وصلت إفادة على غاية الخطورة تؤكد أن المدير العام الحالي للديوانة كمال بن عبد الرزاق بن ناصر (عقيد طيار بالجيش الوطني من مواليد 18/12/1958) والذي أتت به في غفلة من شرفاء البلد أوائل شهر جوان 2014 حكومة "التكنو – خراب " أو "مافيا المال" للمهدي جمعة بدعم من بارونات مافيا تهريب المرجانMafia contrebande corail مصاب منذ سنوات بمرض عقلي خبيث (مس من الجنون) تسبب في إعدام إدراكه وفقدانه التمييز (عفانا وعفاكم الله) وقد تستّرت الجماعة عمدا على ملفه الطبي الموجود في مركز الاختبارات الطبية للملاحة الجوية CEMEDA بالقاعدة العسكرية بالعوينة والذي يثبت حقيقة المرض النفساني الذي أصيب به كمال بن ناصر والذي يمنعه من تحمل أية مسؤولية كانت ويحجر عليه قيادة الأفراد والعربات والطائرات والحكاية بدأت خلال تسعينات القرن الماضي حينما تحطمت Crashطائرة عسكرية مقاتلة من نوع "أف 5" Chasseur F-5 E(من جملة 12 طائرة كان يملكها جيش الطيران) ونجاة طيارها أثناء طلعة تدريبية غير مرخص فيها حيث تقرر بهيئة أركان جيش الطيران لحماية مرتكب الحادث العرضي من المساءلة القانونية من أجل التهور وعدم الانضباط الترويج زورا وبهتانا بان الرائد طيار كمال بن ناصر مصاب بمرض نفساني خبيث ولتضليل الرئيس المخلوع تم إعداد ملف طبي مفتعل بالمركز الطبي العسكري وبعد نجاح المسرحية المقيتة تم استبعاد كمال بن ناصر من الطيران والقيادة والتدريب وكان لهذه الواقعة الأثر السلبي على نفسية الطيار الذي أصيب بعدها مباشرة بصفة فعلية بالجنون ومن يومها والرجل يرتاد عيادات الطب النفسي بتونس وبالخارج وبعد الثورة تدخلت أطراف خفية وأعادته إلى الساحة من خلال تعيينه مديرا لمدرسة الرياضة العسكرية بباردو وبقية الحكاية معروفة إذ تدخل شقيقا المهدي جمعة وهما لطفي (صاحب شركات تصدير وتوريد) ومحمد الصادق (صاحب صالون شاي بسيدي سالم ببنزرت "الفوانيس") لفرض تعيين رجل مجنون على راس الديوانة بعد نجاح المخطط الشيطاني للإطاحة على طريقتهم بالمدير العام السابق المشهود له بالكفاءة والخبرة والنزاهة عبد الرحمان الخشتالي .


ويؤكد المقربون منه أن كل تصرفات صاحب نظرية Paperless (العمل بدون أوراق) تشير إلى أنه مصاب بمرض نفساني خبيث يشكل خطورة فعلية على المحيطين به وعلى القرارات التي قد يصدرها ويمكن الاستشهاد بحركات النقل والترقيات والتعيينات التي أصدرها منذ وصوله وكذلك بتوتر علاقاته مع كل أفراد عائلته ومع جميع جيرانه ببنزرت ورادس وليصل به الأمر خلال إحدى زياراته إلى الجنوب التونسي إلى حد تمثيل الذات الالاهية (موضوع شكاية جزائية بالمحكمة الابتدائية بمدنين)...

والمطلوب اليوم بكل إلحاح من حكومة الحبيب الصيد التدخل العاجل لعزل الرجل المجنون الذي استباح الديوانة وحولها إلى مزرعة خاصة ومرتع لبارونات التهريب وتعويضه بكفاءة مشهود لها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire