dimanche 28 juillet 2013

بعض من فساد المقدم عمارة العرقوبي…فساد يزكم الأنوف ويذهب العقول





المقدم عمارة العرقوبي رئيس الإدارة الفرعية للطريق العمومي بإدارة إقليم امن تونس يعتبر من ابرز إطارات وزارة الداخلية المتورطة في الفساد المالي والإداري والأخلاقي بجميع أنواعه وأشكاله قبل الثورة وبعدها ….فغالبية من عملوا تحت إمرته من أعوان الأمن اكتشفوا هول فساده وانحرافه وكان في اعتقادهم أنه سيكون على رأس قائمة التطهير الأولى والتي شملت 42 إطار او على الأقل الثانية أو الثالثة لكن من غرائب الدهر انه افلت من جميعها بل وشملته ترقيات غير مستحقة في الخطة والرتبة.

ومن عينات فساده المالي مثلا انه كان يجبر أعوانه ومنظوريه على تقديم مطالب للحصول على قروض من التعاونية أو من احد البنوك وتسليمه المبالغ المتحصل عليها مع التعهد بخلاص أصل الدين والفوائد لكنه كان ينكث في كل مرة ويضغط على دائنيه بالتخلي أو بهرسلتهم وظيفيا والتسبب في نقلتهم وتشريد عوائلهم (غالبية من عمل تحت إمرته بفوج حي الخضراء عاشوا نفس الوضعية واكتووا بتحيله ونصبه)… هذا إضافة إلى امتهانه الاسترزاق غير المشروع من خلال التدخل لفائدة طالبي الخدمات المختلفة مقال رشاوي يحدده مسبقا ونقدا ….عمارة العرقوبي خصص هاتفه الجوال رقم 94383292 للخدمات الخاصة جدا.

ومن عينات فساده الأخلاقي انه اعتاد السكر في مكتبه خلال أوقات العمل أو خارجها بمقر فوج الطريق العمومي بحي الخضراء هذا إضافة إلى تعوده استقبال العاهرات والمومسات وفتيات الليل بمكتبه وليصل الأمر بان راجت أخبار حول تزعمه لشبكة دعارة بالعاصمة.

أما عن أحوال عائلة الإطار الفاسد المعروف ب”عمارة جعالة” وفي بعض الأحيان يلقب ب”عمارة كمية” فحدث ولا حرج …فالزوجة المصون المدعوة “راضية” (عون امن ) تمتهن السمسرة والوساطة المشبوهة في كراء الشقق المفروشة ببعض الأحياء الراقية وخاصة جهة مركز العمران الشمالي أين ذاع صيتها خصوصا لتتفوق على مدام كلود الشهيرة.

أما عن الابن البكر فهو معروف في الأوساط الأمنية بالعاصمة بتعاطيه لاستهلاك المخدرات بجميع أنواعها  تحت حماية والده الضابط السامي بوزارة الداخلية.

هذا غيض من فيض وما خفي كان أعظم ولنا عودة خلال قادم الأيام لفضح عمارة كمية او جعالة الاطار الفاسد بوزارة الداخلية والذي سهت عنه مكانس التطهير  المتلاحقة ومنح حصانة جعلت منه رجلا فوق القانون…



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire