تعكر الحالة الصحية لضابط الديوانة المعتدى عليه ونجاح إحدى الفرق الأمنية من إلقاء القبض على المعتدي واسترجاع سيارة الديوانة المسروقة

حيث سبق للثورة نيوز أن كانت سباقة في نشر خبر اعتداء عصابة من المجرمين الملتحين ممن يرفعون راية الجهادية السلفية لاستباحة البلاد والعباد ... على إطارين وعون ديوانة (رائد ونقيب وعريف) وذلك ظهر يوم الاثنين 17 سبتمبر 2012 على مستوى نهج مدريد غير بعيد عن إحدى مقرات الديوانة....

زمنها تجمع قرابة 150 سلفي واعتدوا ببرودة دم على موظفي الديوانة الثلاثة وسرقوا السيارة الوظيفية (فيات ستيلو رقم 236 تونس 147) والتي كانت تقل الدورية الديوانية في مهمة عمل ....

بعدها تم نقل المتضررين الثلاث على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى العسكري بتونس لتلقي الإسعافات الأولية وتأكد زمنها أن الرائد حسام مرزوق تضرر أيما ضرر على مستوى الأنف والوجه خصوصا وانه كان وحيدا في مواجهة المهاجمين بعد أن تحصن زميليه بالفرار خوفا على حياتهم....

بعض المصادر أكدت لنا عدم اكتراث المدير العام للديوانة محرز الغديري بوضعية أعوانه وصحتهم إذ لم يتحول على عين المكان للسؤال عن أحوالهم ولرفع معنوياتهم مثلما جرت العادة  رغم قرب المستشفى العسكري من مقر عمله ... سلوك غير مسبوق لمسؤول تم تعيينه من الحكومة الرشيدة للإشراف على سير العمل الديواني وعلى الإحاطة بموظفي الديوانة ....

موقف نقابة أعوان الديوانة وكذلك جمعية الدفاع عن أعوان الديوانة لم يرتقي إلى المستوى المطلوب إذ حصرا مهامهما في مكالمتين شحيحتين للسؤال عن أحوال الأعوان المتضررين لا غير.....

صبيحة اليوم الأحد 23 سبتمبر 2012 بلغتنا أخبار مؤكدة حول تعكر الحالة الصحية للمتضرر من الاعتداء الغادر الرائد حسام مرزوق والذي تعرض ليلة أمس إلى وعكة صحية عجلت بتحويله إلى إحدى المصحات الخاصة لتلقي العلاج اللازم .....

كذلك تأكد لنا من مصادرنا الخاصة أن إحدى الفرق الأمنية المختصة (الحرس الوطني)، قد نجحت مؤخرا في إلقاء القبض على احد المعتدين على أعوان الديوانة المدعو "نزار دحار" (سلفي من جهة حي التضامن) وفي نفس الوقت من استرجاع سيارة الديوانة المستولى عليها......